رزق کی تنگی دور کرنے کا نسخہ

رزق کی تنگدستی کا ایسا آسان نسخہ جس پر عمل کرتے ہی رزق کے دروازے آپ پر کھل جائیں گے؛
ایک شخص آپ حضور اکرم صلی اللہ تعالٰی علیہ و سلم کی خدمت میں حاضر ہوا اور اپنی غربت و تنگدستی بیاں کی،
آپ صلی اللہ علیہ و سلم نے اِرشاد فرمایا،
1. جب تم اپنے گھر میں داخل ہو، سلام کیا کرو، چاہے کوئی گھر میں ہو یا نہ ہو،
2. پھر مجھ پر درودو سلام بھیجو، اور
3. ایک بار سورہ اخلاص پڑھو،
اُس شخص نے عمل کیا تو اللہ تعالیٰ نے اُس کی روزی میں اِتنی برکت اور کشادگی دی کہ نہ صرف اُس کے پڑوسی بلکہ اُس کے رشتہ دار بھی فیضاب ہونے لگے۔

فالحديث ورد بلفظين عند من ذكره: الأول ما أورده في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 22 ـ566 ـ عن سهل بن سعد الساعديّ قال: شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفقر وضيق المعيشة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخلتَ البيت فسلِّمْ إن كان فيه أحد، وإن لم يكن فيه أحد فسلم عليّ، واقرأ: قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مرة واحدة ـ ففعل الرجل فأدرّ الله عليه الرزق، حتى أفاض على جيرانه ـ قال محقق الكتاب: 22ـ 566ـ أورده الرازي في تفسيره ـ 32ـ 174ـ وفيه: وإن لم يكن فيه أحد فسلم على نفسك بدل …. فسلم عليَ، ولم نقف عليه في مصادر التخريج، وهذا هو اللفظ الثاني وهو: فسلم على نفسك…..
وقد رواه الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان:10ـ330ـ بسنده فقال … وأخبرنا أبو عمر وأحمد بن أبي الفراتي، قال حدثنا عبد الله بن جامع الحلواني، قال حدثنا محمد بن العباس، قال حدثنا عمر بن سعد العطار الفلزمي، قال حدثنا ابن أبي ذئب، قال حدثنا محمد بن غيلان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: جاء رجل إلى النبي  صلى الله عليه وسلم ………. فذكر الحديث.
وهذا السند لم نقف على تراجم بعض رواته، لكن يكفي في ضعفه أن فيه عبد الله بن محمد بن يعقوب، قال الحافظ عنه في لسان الميزان: ج3/ص348ـ عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي البخاري الفقيه عرف بالأستاذ، أكثر عنه أبو عبد الله بن مندة وله تصانيف، قال ابن الجوزي: قال أبو سعيد الرواس: يتهم بوضع الحديث ـ وقال أحمد السليمان: كان يضع هذا الإسناد على هذا المتن وهذا المتن على هذا الإسناد، وهذا ضرب من الوضع ـ وقال حمزة السهمي: سألت أبا زرعة أحمد بن الحسين الرازي عنه، فقال: ضعيف، وقال الحاكم: هو صاحب عجائب وإفراد عن الثقات، وقال الخطيب: لا يحتج به، وقال الخليلي: يعرف بالأستاذ له معرفة بهذا الشأن، وهو لين ضعفوه حدثنا عنه الملاحمي وأحمد بن محمد البصير بعجائب، قلت يروي عن عبيد الله بن واصل ومحمد بن علي الصائغ وعبد الصمد بن الفضل البلخي وسماعاته في سنة خمس وثمانين ومائتين وقبلها وبعدها، مات في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة عن إحدى وثمانين سنة جمع مسندا لأبي حنيفة ـ رحمه الله انتهى ـ وبقية كلام الخليلي كان يدلس، وقال الخطيب كان صاحب عجائب ومناكير وغرائب وليس بموضع الحجة وروى عنه ابن عقدة وأبو بكر بن دارم والجعابي وآخرون.
وعليه، فالحديث بهذا السند ضعيف جدا.
وورد حديث يشبهه في تفسير ابن كثير: 8 ـ525ـ حديث في قراءتها عند دخول المنزل، قال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله بن بكر السراج العسكري، حدثنا محمد بن الفرج، حدثنا محمد بن الزبرقان، عن مروان بن سالم، عن أبي زُرْعَة بن ـ 6ـ عمرو بن جرير، عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حين يدخل منزله، نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران. إسناده ضعيف. انتهى.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ـ4ـ 398: رواه الطبراني، وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك. انتهى.
وهذا يدل على أن هذا الحديث أيضا ضعيف جدا.
والله أعلم.